اكد عضو لجنة التربية النيابية النائب محمود القيسي ،اليوم الخميس، ان حادثة "تسريب الاسئلة” هي مؤشر خطير على أزمات مفصلية تواجه العملية التربوية وتستدعي تدخلا عاجلا لحلها.
وقال القيسي ،في بيان إنه "في الوقت الذي ما زلنا نعاني فيه من تصنيف متأخر للعراق من ناحية جودة التعليم،تصاب العملية التربوية من جديد بخيانة عظيمة لم يشهدها العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة ، وان ما حدث صباح اليوم يستوجب الحزم بمحاسبة المقصرين، لأن ذلك سيؤثر على سمعة التربية والتعليم داخل العراق وخارجه، وهي سمعة بنتها أجيال كاملة من العراقيين بتعبهم وجهدهم وتفوقهم”.
وتابع: "نحن نعمل في لجنة التربية البرلمانية على تعزيزها بقوانين وتشريعات تحمي المعلم والتلميذ في وقت واحد، وترسم خارطة طريق نحو المستقبل للأجيال الواعدة خاصة وان الطلبة سيفقدون ثقتهم في المؤسسة التربوية والتعليمية في العراق إذا ما تكرر هذا الخرق، لأن هذا التسريب يؤثر على سمعة مؤسسات التربية والتعليم كلها، وهو ما ينبغي لنا أن نسعى لتداركه”.
وطالب القيسي لجنة التربية النيابية بإن تأخذ دورها في التحقيق بهذا التسريب ومحاسبة المقصرين وكشفهم للرأي العام.