بينت الموارد المائية، السبت، أنها تحتاج إلى أكثر من 10 سنوات لإعادة أحياء بحيرة ساوة، موضحةً أهم الطرق والمعالجات التي تساعد على إحياءها.
وقال مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية حاتم حميد حسين إن "معالجة بحيرة ساوة تحتاج إلى رفع التجاوزات الداخلية من خلال رفد التلوثات ومنع الاستخدامات الجائرة التي تتعرض لها كنقل مياها إلى بحيرات الأسماك القريبة، فضلا عن متابعة الابار والسيطرة عليها”.
وأضاف أن "أحياء بحيرة ساوه يحتاج إلى أكثر من 10 سنوات جديدة مع الالتزام بالحفاظ على مياها من خلال دفن الابار القريبة وإعادة فتح الاطلاقات المائية من الجانب التركي”.
وأشار إلى "ضرورة السيطرة على التجاوزات المائية البعيدة عن تعليمات الموارد المائية للاستخدامات الزراعية "، مبيناً أن "بحيرة ساوة ضحية الاستخدامات الزراعية”.
يذكر أن بحيرة ساوة قد جفت بشكل نهائي نتيجة سحب مياها عن طريق الابار الارتوازية وعدم وجود اطلاقات مائية من الجانب التركي.
ويعاني العراق منذ سنوات انخفاضا متواصلا في الإيرادات المائية عبر دجلة والفرات والأنهر الأخرى، مما فاقم أزمة شح المياه كذلك تدني قلة الأمطار في البلاد على مدى السنوات الماضية.