كشف تقرير تقني صدر الأربعاء، أن الحسابات المزيفة تشكل تقريبا نصف عدد متابعي الحساب الشخصي للرئيس الأميركي جو بايدن، على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر".
ويأتي هذا التقرير فيما علق الملياردير الأميركي إيلون ماسك، شراءه للموقع الإلكتروني مقابل 44 مليار دولار، بسبب ما اعتبر "مخاوف مرتبطة بالحسابات غير الفعلية على المنصة".
وتتم الاستعانة بالحسابات المزيفة التي لا يستخدمها أشخاص فعليون، من أجل تضخيم عدد متابعي بعض الشخصيات، أو بغرض زيادة التفاعل والتأثير على الرأي العام.
وجرى إنشاء بعض هذه الحسابات بهدف تقديم بيانات آلية بشأن بعض الأمور، مثل سوق الأسهم وحركة المرور، فيما تم توجيه أخرى لبث اخبار كاذبة أو مضللة أو حتى النصب المالي.