بينت مديرية المرور العامة، الجمعة، أن وفيات الحوادث المرورية أكثر من ضحايا العمليات الإرهابية، فيما كشفت عن خطتها لفك الاختناقات المرورية، محددة أسباب الحوادث وأساليب معالجتها.
وقال مدير العلاقات والاعلام في مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي في تصريح إن "ضحايا الحوادث المرورية أكثر من ضحايا العمليات الإرهابية"، مبيناً أن "وزارة الصحة هي المعنية بتحديد نسبة ضحايا الحوادث وليست مديرية المرور العامة".
وأضاف أن "الحوادث المرورية تعود لعدة أسباب منها عدم تمكن سائق المركبة من القيادة بصورة صحيحة إضافة الى السرعة المفرطة وعدم متانة العجلة الى جانب عدم ضعف متانة الطرق"، مبيناً ن "الكثير من الطرق وخاصة السريعة غير معبدة وفيها مطبات وتخسفات وتحويلات كثيرة وعدم وجود مخططات، وهذا الأمر لا تتحمله مديرية المرور العامة وإنما هي من اختصاص بلديات المحافظات وأمانة بغداد ودائرة الطرق والجسور".
وتابع القيسي أن "هناك تنسيقاً واجتماعات دورية مفتوحة مع الدوائر، فضلاً عن وجود ممثلين من المرور في أمانة بغداد"، مشيراً الى أن"هناك لجنة السلامة المرورية متكونة من مدير المرور العام وكذلك ضباط المرور وأمين بغداد وممثلين من الطرق والجسور والبلديات".
وأوضح أن "هناك اجتماعات مع الدوائر المعنية أثمرت عن فتح وتوسيع عدة طرق مغلقة كثير وتوسعة طرق أيضاً، فضلاً عن وضع خطة أسهمت بتبليط الطرق"، مؤكداً أن "هناك توجيهاً من قبل رئيس الوزراء الى أمين بغداد بخطة لتبليط وإعادة إكساء الطرق وخصوصاً الرئيسية".
وأشار القيسي الى أن "هناك خطة تمت مناقشتها مع مديرية المرور العامة حول توسيع الطرق لفك الزخم المروري أو تحويلات الطرق المؤقتة".