بعلامة فيسبوك الزرقاء للفنانة العالمية الإنجليزية إميليا كلارك، دخل ملايين العرب والمصريين تحديدًا في حيرة غير مسبوقة فرضتها التدوينات الغريبة للصفحة والتي تحاول مسايرة "الترند العربي" بشكل فكاهي.الفنان المصري عمرو مصطفى كان واحدًا من أصحاب الترند، الذي استخدمته صفحة "إيميليا" على فيسبوك وغيرها من تدوينات مختلفة تتماشى مع مسلسلات رمضان، فظهرت كلارك بصورة مركبة لها ضمن إحدى حلقات مسلسل الكبير قوي 6 للفنان أحمد مكي.
ومع مزيد من التتبع للصفحة تبين أنها تعرف نفسها بـ"محبي إميليا كلارك"، وهو الأمر تحدث عنه الشاب المصري محمد علاء لـ"سكاي نيوز عربية"، لافتا إلى أنها ليست صفحة شخصية للفنانة الإنجليزية و"هذه نقطة هامة جدا".
والمفاجأة أن محمد علاء، لا يزال طالبا في المرحلة الجامعية بكلية التجارة جامعة بنها – شمال القاهرة -، ولم يتجاوز عمره 21 عاما لكنه أصبح ضمن مجموعة من المشرفين من كل أنحاء العالم على الصفحة ولا يقتصر الأمر فقط على مصر .
يؤمن محمد علاء بأن صفحة إميليا كلارك تمثل مصدر إلهام له في مجال التسويق الإلكتروني، غير أنه يؤكد أنها لا تدر على القائمين عليه أي ربح لأن تحقيق عائد مادي يرتبط بالاستثمار الإعلاني للصفحة.. "ببساطة أنا أعمل في مجال التسويق الإلكتروني وإدارة المواقع الإلكترونية وإدارة الحملات التسويقية للأفراد والشركات على المستوى المحلي والدولي إلى جانب دراستي."
ويشير الشاب المصري إلى أن صفحة معجبي إميليا كلارك ليست جديدة على فيسبوك، فقد تم إنشاؤها في أبريل عام 2012 باسم كاتي بيري وتم تغيير اسمها في أكتوبر 2021، لتصبح صفحة خاصة لمعجبي الفنانة الإنجليزية خاصة بعد النجاح الرهيب لمسلسل صراع العروش "جيم أوف ثرونز"، والذي قامت ببطولته وذلك بعد أن توافق مشرفو الصفحة على ذلك، والآن يصل عدد المشتركين بها إلى نحو 2.5 مليون مستخدم