طوال سنوات عديدة، لم تؤخذ حالات متلازمة القولون المتهيّج على محمل الجدّ لأن الأطباء كانوا يعجزون عن تفسيره، فيما أتت دراسات عديدة بدّلت هذه النظرة.
ففي السابق، كان الاطباء يعتبرون أن هذه الحالة تنتج من سببب نفسي ولا يمكن التدخل لمعالجتها، فيما تبيّن أن هذا ليس صحيحاً. فقد تمكنت
هذه الدراسات والأبحاث من تغيير النظرة السائدة في هذا المجال بحسب ما نشر في medisite
ما مدى انتشار متلازمة القولون المتهيّج؟
تعتبر متلازمة القولون المتهيّج من الحالات الشائعة في مختلف دول العالم. وبشكل خاص، تصيب نسبة 10 في المئة من الفرنسيين. ويمكن أن تنتج منها مشكلات وأعراض عديدة منها:
– أوجاع وتقلصات في المعدة وتكون الحالة أسوأ بعد الأكل أو بعد التغوّط
– النفخة بحيث يبدو البطن منتفخاً بشكل مزعج
– إسهال
– إمساك وشعور بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بشكل كامل.
يمكن أن تتحسن الأعراض في أيام معينة فيما يمكن أن تزداد سوءاً في أيام أخرى. من جهة أخرى، يمكن أن تتسببب بعض لأطعمة والمشروبات بزيادة الوضع سوءاً ايضاً وتسبب ايضاً تعباً وغثياناً وآلاماً في الظهر وفقدان الطاقة
ورغبة مستمرة بالتبوّل وشعوراً بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل تام ولا حتى الأمعاء.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها في هذه الحالة؟
– الأطعمة الغنية بالدهون: يمكن أن تساهم الأطعمة التي تحتوي على معدلات عالية من الدهون كالبيتزا والهمبرغر وغيرها من الأطعمة الجاهزة في زيادة الغازات وجعل التقلصلات العضلية في الأمعاء أكثر سوءاً