أعلن الإطار التنسيقي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة للخروح من الانسداد السياسي.
وذكر بيان للإطار التنسيقي ،أنه "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الشرعية والاخلاقية ، نعلن عن هذه المبادرة الوطنية الشاملة للخروج من الازمة الحالية والانسداد السياسي الذي حصل مؤخرا ، ابتداءً من النتائج الانتخابية و مارافقها من اخفاقات وانتهاءً بجلسة يوم الاربعاء ٣٠ اذار ٢٠٢٢ ، وحفاظاً على مصلحة ابناء شعبنا الكريم مرة أخرى ، يبادر الاطار التنسيقي والقوى والشخصيات المتحالفة معه في مد جسور التفاهم والحوار مع جميع القوى الاخرى والشخصيات المستقلة للخروج من الازمة التي تعيشها البلاد”.
وأضاف البيان أن "المبادرة تنص على الاتي :-
1- مراعاةً للمدد الدستورية وحفاظاً على سير العملية الديمقراطية ، ندعو جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة ، يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن امام عينيه .
2- يحتل رئيس الجمهورية موقعاً معنوياً هاماً واساسياً كونه حامياً للدستور ورمزاً لوحدة الوطن وسيادته والمحافظ على وحدته وسلامة اراضيه ، حيث ينبغي ان يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والاخلاص وحسن السيرة والسلوك ، وعلى الاحزاب الكردستانية بذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بهذه الصفات وضمن السياقات المعمول بها .