كشفت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الثلاثاء، تفاصيل النزوح الذي حصل يوم أمس في سنجار، نتيجة لاشتباك عسكري.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي جهاكير لوكالة {الفرات نيوز}، إن "النزوح الذي حصل يوم امس من قضاء سنجار توقف"، مشيرا الى ان "النزوح حصل في منطقة حطين اقصى غرب القضاء نتيجة للتماس والاشتباك العسكري"، لافتاً إلى ان "القوات الامنية سيطرت على الموقف".
واضاف ان "العوائل خرجت بعدة اتجاهات، الاول بحدود محافظة دهوك وقسم اخر اتجهوا نحو الحدود من دون العبور الى دهوك حيث بقوا في داخل القضاء".
وبين ان "فرع الوزارة في نينوى يتحدث عن ٢٠٠ الى ٢٥٠ عائلة نزحت، فيما الانباء من الداخل تتحدث عن ٦٠٠ عائلة لذا فان هنالك تضاربا بالانباء حول العدد".
ولفت الى ان "الوضع الامني الان مستتب في القضاء وحركة الحياة طبيعية وان هذا يعتبر نزوحا طارئا".
وفي وقت سابق من اليوم، اكد القيادي في الحشد الشعبي والنائب عن نينوى وعد قدو، إن الاوضاع الامنية التي يشهدها قضاء سنجار لها انعكاسات سلبية كبيرة على الواقع الامني في محافظة نينوى على اعتبار ان سنجار جزءا لا يتجزأ منها.
ورأى قدو في تصريح ، إن "العلاج لاوضاع سنجار يكون في انهاء صراع الاقليم والحكومة المركزية والدول الاقليمية كسوريا والعراق وتركيا من جانب اخر".