قال مسؤول أميركي مطلع على محادثات فيينا، إنه بالنظر إلى عدم استعداد إيران لتقليل المخاوف الأمنية الأميركية، وكذلك الضغط من الديمقراطيين والجمهوريين، فمن المستبعد جدًّا أن تزيل حكومة بايدن الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب في إطار مفاوضات الاتفاق النووي.
وأضاف هذا المسؤول في مقابلة مع "بوليتيكو": "كان الموقف الأميركي هو طالما أن إيران لا تتخذ خطوات لمعالجة مخاوف الولايات المتحدة بشأن قضايا خارج الاتفاق النووي، فإن واشنطن لن تزيل الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، لأن هذه القضية تتجاوز الاتفاق النووي".
وقال: "خصوصًا مع تزايد تهديدات الحرس الثوري ضد المواطنين الأميركيين"، يبدو من غير المرجح أن ترغب حكومة بايدن في إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية في إطار محادثات إحياء الاتفاق النووي".
كما أضاف مسؤول غربي كان حاضرا محادثات فيينا لصحيفة "بوليتيكو": "أستطيع القول إن الأشخاص الذين عملوا بجد في هذه المفاوضات يائسون، لأن هذا الاتفاق الجيّد والذي يفيد الجميع أصبح رهينة بسبب قضايا لا علاقة لها بالمسألة النووية".
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "لا يمكن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية إلا إذا اتخذت إيران التدابير اللازمة لذلك".
وأضاف: "في حالة خروج الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية تحت أي ظرف من الظروف، يمكن إعادته إلى القائمة، اعتمادًا على تصرفات إيران".