ردّت وزارة الصحة، اليوم الخميس، على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي بشأن الخدمات المقدمة من المستشفى الذي كان يرقد فيه بعد أزمة صحية المت به.
وذكرت الوزارة في بيان "للأسف الشديد عرضت احدى القنوات الفضائية "التغيير" لقاءً أعلاميا مع رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي يتحدث فيه عن مؤسساتنا الصحية والتقليل من شأنها و شأن الملاكات العاملة فيها، وتفضيله للعلاج خارج البلد بإرادته وهو حق من حقوق اي مواطن يرغب بالعلاج الخاص خارج العراق وعلى نفقته الخاصة".
وبينت أن "جميع مستشفياتها العامة والتخصصية ومن ضمنها مستشفى ابن سينا التدريبي تقدم الكثير من الخدمات الصحية المتميزة للمرضى والمراجعين يوميا و للمسؤولين ومنهم اياد علاوي والكثير من الشخصيات السياسية والعامة المعروفة، وقد تابعت مؤسساتنا الصحية مراحل علاجه بكل دقة وحرص ولم تقصر يوما بخدماتها له ولعموم المرضى".
وأشارت الوزارة إلى ان "الحالة الصحية التي كان علاوي يعاني منها تعتبر بسيطة نسبيا مقارنةً بنوعية التداخلات الجراحية المعقدة التي تجرى في مؤسساتنا الصحية المختلفة ومنها مستشفى ابن سينا التدريبي".
ونوهت الى أن "مستشفياتنا تستقدم باستمرار افضل الفرق الأجنبية لاجراء التداخلات الطبية النوعية والمعقدة كما يحدث الآن من استقدام فرق عالمية لزراعة قرنيات العيون وغيرها من الجراحات المعقدة وكذلك فرق علاج الأورام السرطانية وعمليات القلب المعقدة وغيرها لضمان الحفاظ على جودة الخدمات الصحية والاستمرار في برامج التدريب لملاكاتنا الطبية والصحية الوطنية".
وتابع البيان "لهذا تحتفظ وزارة الصحة بحقها القانوني بالرد للدفاع عن ملاكاتنا، و تدعو فضائية التغيير ووسائل الإعلام كافة الى توخي الدقة والحذر في نشر المعلومات الحقيقية وعدم التشكيك بقدرات جيشنا الابيض ومؤسساتنا الصحية وملاكاتها والتي قد تؤدي الى فقدان ثقة المواطن بمؤسساتنا الصحية الوطنية والتي تعمل باستمرار ولن يثنيها اي تشكيك لأداء واجبها الانساني والمهني للمرضى من ابناء بلدنا في عموم محافظات البلاد".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، قد اعلن في السادس من شهر نيسان الجاري عن إجراء الأخير عملية جراحية لاستئصال المرارة تكللت بالنجاح، وذلك في مستشفى في العاصمة الأردنية عمان.
وقال علاوي في تصريح متلفز: "للأسف لدينا طواقم طبية كفوءة وممتازة لكن لا توجد أجهزة اومعدات طبية ولا يوجد دعم او حماية للطبيب لهذا السبب نصحني بعض الأطباء بضرورة المغادرة خارج البلاد لأجل العلاج ليس لأنهم غير كفؤين بل لعلمهم بعدم وجود أجهزة الفحص والطبابة الجيدة".
واضاف: "انا استطيع ان اذهب للعلاج في الخارج لكن الفقير "يموت".