وقال المتنبئ الجوي علي الموسوي في توضيح إن "هنالك تخبطاً واضحاً وكبيراً في النماذج العددية وعدم حصول أي اتفاق بالإجماع حول توزيع أماكن هطول وغزارة الأمطار للأيام المقبلة والسبب يعود في ذلك إلى عنصر التقلبات الجوية الربيعية السريعة جداً لذلك يكون في غاية الصعوبة إعطاء تنبؤات دقيقة خلال فترة فصل الربيع وكونها أساسا فترة انتقالية من موسم إلى آخر".
وأوضح "من المتوقع استمرار تجدد فرص الأمطار الرعدية على مدن الجنوب والشمال اعتباراً من اليوم الإثنين ولغاية يوم السبت وبنسبة احتمالية حدوث تصل إلى 90٪ ولكن الأمطار سوف تكون متفاوتة الغزارة ما بين مدينة وأخرى".
وأضاف "متوقع استمرار تجدد فرص الأمطار الرعدية على مدن وسط البلاد ومن بينها العاصمة بغداد اعتبارا من اليوم ولغاية يوم السبت القادم وبنسبة احتمالية حدوث تتراوح ما بين 40٪ إلى 60٪ علما أن الأمطار سوف تكون متفرقة ومتفاوتة ومتقطعة ما بين وقت وآخر، أما بالنسبة إلى غرب البلاد فمن المتوقع أن تتجدد فرص الأمطار خلال أيام متباعدة من الأسبوع الجاري بنسبة احتمالية تصل إلى 30٪".
وأشار الراصد الجوي إلى أن "الأمطار في كافة مدن البلاد سوف تكون عشوائية ومتفرقة ومتقطعة وتكون على شكل زخات مطرية أي بمعنى قد تشهد مناطق هطول أمطارا ولكن تنعدم فرص الأمطار في منطقة أخرى من نفس المحافظة وهذا وارد الحدوث وبنسبة عالية كونها حالة ربيعية وعشوائية".
فيما بين الموسوي أن "التقلبات الجوية الربيعية هي سيدة الموقف على مدار أيام الأسبوع الحالي حيث تكون الأجواء متقلبة على سبيل المثال صافية ومستقرة صباحا ولكن تتحول إلى ممطرة ليلا والعكس صحيح وبعض المناطق تنعدم الأمطار ليوم أو يومين ثم تتجدد في أيام أخرى من نفس الأسبوع الجاري أو تكتفي أحيانا بعض المناطق بالرياح الهابطة من السحب المثير للغبار في حين تشهد مناطق أخرى انعداما للأمطار وفي مناطق أخرى هطول مطري غزير وجميع هذه المناطق تقع ضمن رقعة جغرافية موحدة الا وهي مدينة واحدة من مدن العراق الحبيب على سبيل المثال".
كما لفت إلى أن "عنصر المفاجآت الربيعية وارد جداً بين السلب والإيجاب خلال أيام الأسبوع الجاري".