على عجل، تعكف الشركات الأوروبية على تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي بالبحث عن مصادر جديدة للتزود بالفحم اللازم لتغطية احتياجاتها، عوضًا عن روسيا، بعد قرار دول الاتحاد حظر استيراد الفحم الحجري بشكل نهائي، في خضم توسيعها للعقوبات المفروضة على روسيا.
وكانت دول الاتحاد، أمهلت الشركات العاملة في الدول الـ27، أربعة أشهر لتعويض الفحم الروسي، ليبدأ تطبيق القرار اعتبارًا من أغسطس المقبل.
يأتي هذا في الوقت الذي يتعرّض الأوروبيون لضغوط، من أجل استهداف عقوباتهم قطاع الطاقة الحيوي الروسي، وإجبار موسكو على إيقاف هجومها على أوكرانيا.
وكانت ألمانيا من أبرز المعارضين، وأظهر تقرير لوزارة الاقتصاد الألمانية، أن برلين ستضطر لوقف تشغيل بعض محطاتها للكهرباء إذا أنهت واردات الفحم من روسيا على الفور، رغم أن اعتمادها على روسيا في ذلك الوقود ينكمش سريعًا.