أكد عضو مجلس النواب علي عبد الستار، الجمعة، أنه مع بدء العد التنازلي لانتهاء مهلة مقتدى الصدر لم تظهر اي بوادر لكسر تعويذة الانسداد، موضحا أن تنازل الطرفين لسقف واحد هو الحل الأمثل لتحريك مياه العملية السياسية.
وقال عبد الستار، إن "التوافقات والتفاهمات لا تزال غير واضحة بين قبول عدد من فقراتها ورفض الاخرى "،مشيراً إلى أن "حل الانسداد يبدأ بتنازل الكتل إلى سقف معين”.
وأضاف أنه "مع بدء العد التنازلي لانتهاء مهلة الصدر لا نرى اي بوادر لتشكيل الحكومة، الأمر الذي يدعو الطرفين إلى التنازل عن بعض النقاط والوصول إلى قاعدة واحدة”.
ولفت إلى أن "مياه العملية السياسية ستبقى راكدة دون وجود تنازلات "،مبيناً أن "طاولة مفاوضات مشتركة ستنهي تعويذة الانسداد”.