حذر قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، من أجهزة مخابراتية خارجية لزعزعة أمن البلاد.
وقال سورجي ان "أجندات خارجية تقف وراء المجاميع التي تدعو الى هدم المراقد وتسيء الى الرموز الدينية" في اشارة الى مجاميع المدعو {محمود الصرخي}.
وأضاف "يمكننا القول ان هنالك أجهزة مخابراتية خارجية تعمل على زعزعة الوضع الأمني في البلاد لاسما وان العراق يمر حالياً بأزمات منها أزمة تشكيل الحكومة والأزمات الاقتصادية والتناحر السياسي بين الكتل".
ولفت سورجي الى ان "ممارسات هذه المجاميع في الوقت الراهن والضرب على وتر بهذه الحساسية تعتبر حربا فكرية مشابهة لحرب عصابات داعش الارهابية او تنظيم القاعدة على العراق".
وكانت محكمة تحقيق العمارة أصدرت اليوم مذكرة قبض بحق المتهم {محمود عبد الرضا محمد} الملقب {محمود الصرخي} وفق احكام المادة (372) عقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي بأحد الطرق العلانية على معتقد لأحدى الطوائف الدينية او حقّر من شعائرها".
يشار الى ان وزارة الداخلية أعلنت أمس إغلاق مقار {حركة الصرخي} المنحرفة واعتقال بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزائهم العادل أمام القضاء.