"صارت الصين التهديد الأول والأخطر في الفضاء الخارجي"، هذا ما خلص إليه تقرير وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة للبنتاغون، والذي أعلن عنه رسميا بعد ظهر الثلاثاء.
وقال التقرير الذي عُرص أمام الصحافيين، أن بكين تسعى إلى منافسة الولايات المتحدة بشكل "عدائي" في الفضاء الخارجي، من خلال نشر أقمار اصطناعية للتجسس لمكافحة النشاط "العلمي" و"الأمني" الذي تقوم به واشنطن في المدار الخارجي للأرض.
وأشار التقرير، الذي جاء في ثمانين صفحة، إلى أن الاستخبارات العسكرية الأميركية رصدت في الأشهر الماضية نشاطا عدائيا يهدف إلى التنصت ومراقبة نشاط الأقمار الاصطناعية الأميركية التابعة للحكومة الأميركية، وتحديدا من جانب الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ولفت التقرير إلى أن نشاط الدول "المارقة" يسعى إلى عرقلة عمل نحو 250 قمرا اصطناعيا أميركيا والتأثير على قدراتها في حماية الأمن القومي الأميركي والأمن العالمي.