وقال احمد الصافي، إنه "في بادئ الأمر كان التجمع البشري هو السبب المباشر في تعليق الخطبة"، مضيفاً أن "الخطبة الثانية خصوصاً تأتي على ثلاث حالات، تتمثل بورود نص مباشر من المرجعية ويلقى، أو أن تأتي الخطوط العريضة من المرجعية وتلقى، أو أن تكتب من الخطيب وترسل إلى المرجعية حيث تقوم الاخيرة بالتعليق عليها أو الإضافة أو الحف أو أن تمضي مباشرة".
وأكد أنه "بالنتيجة فأن الخطبة تمثل رأي النجف".
وتابع، أن "بعض الكيانات السياسية للأسف لم تكن تستجيب لكثير مما بينته المرجعية والمرجعية لا تريد ان تخطب فقط بل تريد ان يكون الخطاب مؤثراً"، لافتاً إلى أن "البعض كانت استجابته ضعيفة جداً رغم تكرار مضمون الخطبة في اكثر من مرة".
وأكد الصافي أنه "لحد الآن لا يوجد قرار قريب في إعادة الخطبة ما لم تكن هنالك ضرورة اكبر من قضية التعليق".