طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، السبت، في ذكرى التاسع من نيسان، بـ"الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مجابهة التحديات".
وذكرت الكتلة في بيان ، "في التاسع من نيسان 2003 سقط اعتى نظام ديكتاتوري إجرامي في العراق، هذا النظام الذي اعتمد سياسة الحديد والنار ضد الشعب العراقي بكافة اطيافه وقواه السياسية الوطنية وأشعل حروب كارثية انتهت بسقوطه على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت "لقد استبشر الشعب العراقي بسقوط الديكتاتورية وكان يحدونا الأمل جميعاً بأن العراق سيطوي صفحة الحروب والويلات والكوارث الى الأبد و الشروع بمرحلة جديدة من الحياة السياسية والحرية والأزدهار الاقتصادي وبناء ما دمره البعث خلال 35عاماً من سطوته وسلطته والعبث بمقدرات البلاد، وأملنا بعراق جديد مبني على أساس الدستور ومبدأ الديمقراطية".
فيما أشارت إلى أن "الأوضاع الحالية في العراق تستدعي تظافر جهود جميع القوى السياسية الوطنية العراقية والعمل معاً للإسراع في تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على مجابهة التحديات الخطيرة التي تحاول سوق البلاد نحو الانهيار".
وختمت بالقول "نحن نستذكر سقوط الصنم قبل 19 عاماً، نقف إجلالاً لأرواح شهداء العراق وننحني أمام تضحيات أبنائه الشرفاء الذين قدموا دماء سخية لبناء وطن آمن مزدهر يجمع جميع مكونات الشعب العراقي".