تنطلق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد المقبل، في أجواء يغلب عليها الهدوء والترقب في الشارع الفرنسي، بينما تحتدم المنافسة بين 12 مترشحا يتصدرهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، صاحب الحظ الأوفر من نسب التصويت، حسب استطلاعات الرأي، ومنافسته الأبرز ماريان لوبان.
وتوقع مراقبون بأن تذهب أصوات المهاجرين والعرب، من لهم حق التصويت في الانتخابات، إلى ماكرون، الذي يتسم بآراء أقل حدة عن منافسيه في ما يتعلق بقضايا الهجرة والأديان.
ويرى الصحفي المختص بالشؤون السياسية المقيم في فرنسا، نزار الجليدي، أن الجالية العربية غالبا ما تصوت بنسبة ضئيلة جدا في الانتخابات الفرنسية وتفضل التصويت السلبي، ويتوقع بأن تزداد نسبة المقاطعة في ظل الجمود السياسي في الشارع الفرنسي وانخفاض نسب التصويت بشكل عام.
وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يقول الجليدي، إن الجاليات العربية تتجه بأصواتها نحو أحزاب اليسار بوجه عام، ومن المتوقع أن تنتخب ماكرون، مثلما حدث في انتخابات 2017، التي شهدت منافسة حاسمة بينه وبين لوبان، مرشحة اليمين والمعروفة بآرائها المتشددة.