تعد مصر من الدول الرائدة في فن الخط العربي، بما تمتلكه من خطاطين أتقنوا هذه المهنة واحترفوها على مر السنين، لكن ظهور التكنولوجيا الحديثة والطباعة الرقمية، واستخدام الحاسب الآلي في الكتابة كلها عوامل أثرت على هذه المهنة وباتت تهدد باندثارها، وهو ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للعمل على إنقاذ هذا الفن عبر إنشاء عدد من المدارس على مستوى البلاد.
ودعا السيسي إلى إنشاء عدد من المدارس باسم "خضير البورسعيدي"، نقيب الخطاطين المصريين، تكريما لدوره في الحفاظ على الخط العربي وفن الزخرفة.
ويرى نقيب الخطاطين المصريين مسعد خضير، الملقب بــ"خضير البورسعيدي"، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن التكنولوجيا الحديثة وإن كانت أثرت على قدرة فناني الخط العربي على الصمود في وجه الطباعة الرقمية، إلا أن الفنانين المبدعين المشهورين لم يتأثروا كثيرا حتى لو كانت أعدادهم قليلة، بسبب أسمائهم اللامعة، وإبداعهم في الكتابة.