بعد سنوات طويلة استغرقها التحذير من مخاطر محطات الطاقة النووية، تتجه أوروبا لاعتمادها كأحد إمدادات الطاقة الرئيسية في المستقبل، خاصة بعد أن وقَّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن رسميًّا، الخميس الماضي، قرار بيع الغاز الروسي بالروبل، مصاحبًا للقفزة الكبيرة في أسعار الطاقة.
وتحتج الدول الأوروبية المستوردة للغاز بأن القرار يخالف العقود الموقعة بين الطرفين، في حين تعتبره موسكو ردًّا مناسبًا على العقوبات الأوروبية الاقتصادية ضدها نتيجة أزمة أوكرانيا.