عناوین:

الصحة العالمية تحدد العوامل للحصول على جرعة تعزيزية ثالثة

AM:11:12:24/12/2021

568 مشاهدة

وأوضحت المجموعة الإنجليزية - السويدية أن المستويات التي لوحظت بعد جرعة ثالثة كانت أعلى من الأجسام المضادة التي كانت لدى الأفراد الذين أصيبوا وتعافوا بشكل طبيعي من متحورات أخرى للوباء.  

  

مقارنة بدلتا  

كما لفتت إلى أنه بعد دورة من 3 جرعات من اللقاح كانت المستويات المعادلة ضد أوميكرون مماثلة لتلك المضادة لمتحور دلتا بعد جرعتين.  

وأتى هذا الإعلان بعدما أثار متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد مخاوف كبيرة حول فعالية اللقاحات خصوصاً مع سرعة انتشاره الكبيرة جداً.  

  

أهم العوامل للجرعة الثالثة  

بناء على ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية العوامل التي يمكن أن يتخذ على أساسها جرعة تعزيزية للقاح، على رأسها نوع اللقاح الذي تم تطعيم الشخص به، حيث إن كل لقاح له أداء مختلف قليلاً ومن خلال المتابعة لفترات أطول يتم التيقن من فعالية هذه اللقاحات، خاصة فيما يتعلق بالوقاية من الإصابة بالحالات المرضية الشديدة، بالإضافة إلى الحماية من الإصابة بالعدوى.  

أما العامل الثاني فهو بالطبع مدى فاعلية اللقاح ضد متحورات الفيروس المختلفة، ومدى القدرة على تحييد متغيرات فيروس سارس-كوف-2 بواسطة الأجسام المضادة، بحسب الدكتورة سواميناثان، لأن هناك بعض المتغيرات التي يمكن أن تكون قادرة على التغلب على الاستجابة المناعية المكتسبة من خلال اللقاح، كما هو الحال على سبيل المثال مع متحور أوميكرون، الذي يبدو أنه يستطيع تجنب الاستجابات المناعية بدرجة عالية.  

فيما كشفت المنظمة أن العامل الثالث هو الخصائص البيولوجية لجسم الشخص وعمره ومدى قوة جهاز المناعة، وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو أساسية أخرى تؤثر على جهاز المناعة.
الجرعة الثالثة ضرورة
يذكر أنه ومع ظهور متحور أوميكرون، أظهرت البيانات الأولية بوضوح أن المتحور الجديد قادر بنجاح كبير على التهرب من الاستجابات المناعية وبالتالي يحتاج إلى مستويات أعلى من الأجسام المضادة.  

بدورها أكدت المنظمة أنه في الوقت الحالي يمكن أن تكون هناك حاجة إلى جرعات تعزيزية للأشخاص، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأفراد الأكبر سنًا أو أصحاب الحالات الصحية المزمنة، لكن مازال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الأمر سيقتصر على مجرد جرعة ثالثة من اللقاح، أو ما إذا كانوا سيحتاجون إلى المزيد من الجرعات، مثلما هو الحال مع تطعيم الأنفلونزا كل عام، أو سيتم الحصول على جرعة لقاح كل عامين، وأنه يجب انتظار نتائج الأبحاث العلمية لإصدار توصيات في هذا الشأن.