خلال العامين الماضيين، عانى العراقيون من أزمة جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على أوضاعهم المعيشية، وتفاقم الأمر مع تدهور قيمة الدينار العراقي، وجاءت حرب أوكرانيا لتزيد الطين بلة، خاصة قبيل شهر رمضان، الذي يمثل موسم فرحة في بلاد عانت من الصراعات والحروب.
وتركت الحرب في أوكرانيا تداعيات اقتصادية على شتى أرجاء العالم، ومنها المنطقة العربية وفي القلب منها العراق، حيث شعر سكانه بارتفاع أسعار المواد الغذائية وشحها.
وتركزت هذه الظاهرة في القمح والذرة ومشتقاتهما، التي تدخل بكثافة في إعداد السفر الرمضانية، كالخبز والمعكرونة.
لكن البعض ألقى باللوم على بعض التجّار في رفع أسعار سلع أساسية، لا صلة لها بروسيا أو أوكرانيا، مستغلين الحرب لتحقيق مكاسب كبيرة.
ويعكف العراقيون، شأنهم شأن مختلف بقية الشعوب العربية والإسلامية، ممن يعكفون على تجهيز مونتهم الرمضانية قبل بداية شهر الصوم، حيث يزداد الإقبال على مختلف الأطباق الرئيسية الشعبية والحلويات.