أعلنت وزارة الموارد المائية، ان الوضع المائي بحاجة الى اتفاق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية الصيفية.
وقال مستشار الوزارة، عون ذياب "الوزارة تعمل على تحقيق الأمور الخاصة بالتصرف في المياه بشكل دقيق، ونحن بحاجة الى الاتفاق مع وزارة الزراعة بشأن المحاصيل الصيفية والخطة الزراعية المقبلة وفقا للخزين المائي".
وأضاف "هنالك جملة من الأمور التي تحتاج الى خصوصية في أولوية التصرف في المياه"
وفي تصريح صحفي آخر أشار ذياب الى ان "وزارة الموارد المائية وضعت في أولوياتها خلال الفترة المقبلة، توفيــر الحصص المائية الكاملة لغرض التوســع بزراعة الحنطة والشــعير، في وقــت، لم تســتبعد فيه تقليص مســاحة زراعة الرز والذرة الصفراء"
وبين، إن "البــلاد لــم تشــهد حتــى الآن هطولاً للأمطار ســوى كميــات قليلة، بينما كان متوقعــاً ووفقــاً لمؤشــرات الأقمــار الصناعية، حدوث أمطار خلال الشــهر الحالي على جميع أراضي الوطن، بيــد أن تأثير تلك الأمطار كان فقط في مناطق شمال وشمال شرق البلاد".
وأعــرب عن "أمله بأن يحصــل هطول للأمطار خلال شــهر نيســان المقبل، وإلا ستعتمد البلاد بتأمــين الخزين المائــي حصرا على مــا يرفده ذوبان الثلوج مــن كميات معتدلة ضمن مناطق شمال البلاد وحوضي دجلة والفرات".
وأشار ذياب إلى أن "محصولي الرز والذرة الصفراء، وبســبب حاجتهما إلى كميــات كبيرة من المياه، فإن البــلاد قد تقلــص مســاحة زراعتهما، معالتأكيــد علــى زراعــة المحاصيل الشــتوية من الحنطــة والشــعير للموســم المقبل، فــي ضوء مؤشــرات الأســواق العالمية بزيادة الطلب على الحنطــة والشــعير وهناك خمــس دول كبرى تنتــج الحنطــة علــى مســتوى العالــم، وتحتل المرتبــة الأولــى منهــا روســيا، وأُوكرانيــا تأتي بالمرتبة الخامســة، وبالتالي فإن غياب حصتي البلدين نتيجة الحرب بينهما ســيؤثر في مجمل الانتاج العالمي.
وأكــد عبد الله على "ضروة الاحتفاظ بالخزين المائــي الحالــي لأغــراض الاســتخدامات البشــرية، مع عدم تقليص المساحات الزراعية خلال الشتاء المقبل".