عناوین:

مغامِرة على طرق لبنان.. قصة عشق "نسائية" للدراجات النارية

AM:09:57:26/03/2022

820 مشاهدة

"الدراجات الرياضية السريعة ليست حكرا على الرجال".. هذا ما تقوله المهندسة اللبنانية منى الخطيب أو "موني" كما يعرفها الجميع، وهي من القليلات من الجنس اللطيف اللواتي اخترن ممارسة هذه الهواية الخطيرة إلى حد ما.








وفي منافسة فريدة، تشكل منى تحديا لزملائها من السائقين الذكور في قيادة الدراجات النارية على الطرق وفي السباقات الخاصة، بل تتفوق عليهم غير آبهة بالمخاطر التي تواجهها وبحوادث الدراجات الكثيرة في لبنان.

الحديث مع مهندسة الاتصالات والكمبيوتر الشابة يأخذك إلى مصطلحات بعيدة عن تلك التي تعرف باختصاصها العلمي، لتنتقل معها إلى عالم من العبارات يصعب على من لا يعرف تقنيات الدراجات النارية معرفتها، بدءا من قوة الدراجة والمعلومات الميكانيكية الخاصة بها، وصولا إلى أسماء السباقات وأنواعها.

وعن هذه الهواية تقول ابنة بلدة شبعا الحدودية لموقع "سكاي نيوز عربية": "بدأت قصتي مع الدراجة النارية عام 2005 بعد نزهة دعاني إليها أحد الأصدقاء على طرق بيروت لمدة قصيرة. كانت الجولة كافية لتشعل في داخلي أحاسيس المغامرة وتجعلني أتعلق بهذه الهواية الممتعة والخطرة في آن معا. أحتاج إلى دقة وتركيز وحسابات صحيحة كي لا أكون عرضة لأخطاء مميتة".