حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية، يشق طريقه إلى العالم، شرع علماؤه بإحياء قانون منسي في العالم، ألا وهو "قانون الجذب" الذي استعمله المصريون القدامى واليونانيون في حياتهم اليومية.
ويصر علماء البرمجة اللغوية العصبية على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم، أو بلغوا مستويات عالية من النجاح، قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.
ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية، أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، لأن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا.
ويعتبر قانون الجذب توافقا لنظام معتقداتنا وأفعالنا ومشاعرنا ونوايانا، من خلال التكرار المرئي أو اللفظي، حيث يخلق دماغنا مسارات عصبية جديدة، فنظامنا العصبي مبرمج، لمواءمة عالمنا الخارجي مع حالتنا الداخلية.