عناوین:

ما هي فوائد النوم على جانبك؟

PM:05:35:18/03/2022

568 مشاهدة



تشير الدلائل المتزايدة إلى أن قلة النوم مرتبطة بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وأمراض القلب.
هل تجد أن بعض المواقف أثناء النوم غير مريحة وأنك تنام بشكل أفضل في وضع آخر؟ ينام البعض على ظهورهم بسهولة، وهناك آخرون ممن هم أكثر سعادة من النوم على البطن، وهناك آخرون ممن يجدونهم ينامون بشكل أفضل عندما يستلقون على الجانبين.
فوائد النوم على الجوانب:
ذكر تقرير موقع " times news"، أن فوائد النوم على أحد الجانبين تشمل التالى :
يقلل من الشخير:
النوم على جانبك يقلل بشكل كبير من احتمالية الشخير، فعندما تستلقي على ظهرك، تقل كفاءة الفك واللسان والأنسجة الرخوة الأخرى في حلقك وتضيق الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء وتجعل التنفس أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى الشخير.
يمنع انقطاع التنفس أثناء النوم:
انقطاع التنفس أثناء النوم حالة خطيرة ولا يجب الاستخفاف بها على الإطلاق، انقطاع النفس النومي هو اضطراب نوم خطير محتمل يتميز بتوقف تنفسك وبدء التنفس طوال الليل، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والربو، من بين أمور أخرى، لكن النوم على الجنب يخفف من هذه المشاكل ويقلل من فرص إصابتك بانقطاع النفس الانسدادي النومي، كما أن النوم على الجنب يخفف من آلام الجيوب الأنفية.
يساعد على الهضم:
يمكن لعصارة المعدة أن تتراجع وتدفع الصمام للارتفاع إلى الحلق، لكن النوم على جانبك يمكن أن يساعد في الواقع على الهضم عن طريق منع حمض المعدة من الارتفاع وإبقاء محتويات المعدة في مكانها أفضل مما لو كنت تنام على ظهرك أو معدتك، ومع ذلك ، فإن الاستلقاء على جانبك يضمن أن الجاذبية ستمنع حمض المعدة من التدفق لأعلى.
يقلل من آلام الظهر:
النوم على الجانبين يساعد أيضًا في تخفيف آلام الظهر. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك وضع وسادة بين الساقين بطول الأطراف السفلية بالكامل. إذا كنت تنام على الجانبين ، فإن الحفاظ على عمودك الفقري في وضع منحني طبيعي وذراعيك أمامك يمكن أن يحدث العجائب. يساعد وضع النوم هذا أيضًا على التخلص من آلام الكتف.
يحافظ على وظائف عقلك بشكل مثالي:
يقول الخبراء أن النوم على الجانبين يساعد في إزالة السموم من الدماغ - وهي وظيفة قد تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، يساعد الجهاز اللمفاوي على العمل بشكل أفضل.