أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، الاثنين، عن قلقلها إزاء تأثير المخلفات الحربية على الأطفال في العراق، فيما أشار إلى أن تلك المخلفات أدت إلى مقتل 6 أطفال وإصابة أخرين بجروح بالغة خلال الشهر الماضي.
وذكرت "اليونسيف" في بيان، أنّ "شهر شباط (فبراير) كان من أكثر الشهور خطورة على الأطفال في العراق في الآونة الأخيرة - فقد 6 أطفال (جميعهم من الفتيان) حياتهم، وأصيب 10 أطفال (9 فتيان وفتاة واحدة) بالتشوّه بفعل المتفجرات من مخلفات الحرب".
وأضافت أن "هذه المتفجرات لاتزال من مخلفات الحرب والأجهزة المتفجرة المرتجلة أحد الأسباب الرئيسية لقتل وتشويه الأطفال في العراق، مع تضرر الفتيان بشكل خاص".
فيما أعربت المنظمة عن "قلقها من ارتفاع عدد الأطفال المتضررين من المتفجرات من مخلفات الحرب، وتحث جميع أصحاب المصلحة على تسريع الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر الحربية غير المنفجرة، وتوسيع التوعية بالمخاطر، وتعزيز مساعدة الضحايا هذا يصون حق الأطفال في بيئة آمنة".
وأكدت "العمل العمل مع الشركاء بما في ذلك دائرة شؤون الألغام في حكومة العراق ووكالة كردستان العراقية لمكافحة الألغام لزيادة الوعي وزيادة السلامة للأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم في المناطق شديدة التلوث".