وذكرت الوزارة في بيان، انه "ردا على تصريحات بعض النواب والفيديو الذي نشره النائب هادي السلامي عن عدد وجبات البطاقة التموينية، نود ان نوضح ان البطاقة التموينية توزع لست وجبات على المواطنين وطالبنا مرارا بزيادة تخصيصاتها".
وأكدت، ان"المخصص للبطاقة التموينية منذ عام 2015 هو نصف ما مخصص من العام، والوزارة وزعت ست وجبات وحاولت خلال الاعوام الماضية توزيع وجبات اضافية من خلال استغلال انخفاض الاسعار في السوق العالمية، وبعد قرار 160 لمجلس الوزراء الذي خول الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية التعاقد مع شركات القطاع الخاص من خلال مشروع السلة الغذائية ولسبع مفردات اساسية".
واشارت الى ان "الوزارة ملتزمة بهذا القرار وملتزمة ايضا بالتخصيصات، لكنها أكثر من مرة طالبت بكتب رسمية بزيادة التخصيصات لتصبح وجبات السلة الغذائية على مدى العام وعملنا بجد لاستثمار هذه المبالغ لغرض اضافة وجبات جديدة، ونجحنا في تجهيز مادة الطحين لعشر وجبات واحيانا 11 وجبة".
وتحدثت الوزارة عن مخاطبات الى وزارة المالية، وتابعت، انها "اوضحت فيها الحاجة الى ان تكون المبالغ المخصصة للبطاقة التموينية ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون دولار، لتأمين 12 شهرا من المفردات الغذائية السبع وان الجدول المرفق يؤكد ان التجارة خاطبت وزارة المالية لغرض تأمين المبالغ الخاصة بتجهيز مفردات البطاقة التموينية ومن ضمنها الوجبات التي اوعز مجلس الوزراء والسيد رئيس الوزراء بمنحها للمواطنين خلال شهر رمضان والتي نحاول الان بجهود كبيرة توزيعها بالتوقيتات المحددة رغم الظروف القاهرة التي حصلت نتيجة الصراع الروسي الاوكراني وارتفاع معدلات الاسعار الى مستويات قياسية".
واكدت الوزارة، "وقوفها مع كل جهود السادة النواب لدعم مفردات البطاقة التموينية من خلال تخصيصات جديدة، لكن نود التوضيح ان على الجميع ممن يعتقدون ان هناك تقصير في موضوع البطاقة التموينية فان الوزارة لا تتحمل هذا الجانب لاسباب تتعلق بالتخصيصات المالية المرتبطة بالموازنه العامة كونها الجهة المعنية التي تقرر التخصيصات".
ولفتت الى، ان"تجهيز السلة الغذائية لوجبة واحدة يحتاج الى 274 مليون دولار، في حين ما مخصص للوزارة فقط مليار وستمائة واربعة واربعون مليون دولار وبتقسيم المبلغ على المبلغ المخصص لكل وجبة، تستطيع الوزارة تجهيز ست وجبات فقط، بينما يحتاج تجهيز 12 شهرا ضعف المبلغ المخصص في الموازنة".