وأُطلق على هذه الخدمة اسم "خدمات الحركة الليلية" التي تساعد الأشخاص الذين يريدون الاختفاء في تكتم بل وتوفر لهم السكن لهم في أماكن سرية.
سمّت اليابان هؤلاء الأشخاص باسم "الجوهاتسو"، وهي كلمة يابانية تعني التبخر، وذلك في إشارة إلى اختفائهم عمدًا لسنوات وعقود من دون ترك أي أثر لهم.
وفيما تتعدّد دوافع هؤلاء، أقرّ شو هاتوري، مؤسس شركة معنية بتقديم هذه الخدمات في الستعينات بأنه اعتقد في البداية أن الأزمات الاقتصادية والديون هي الدافع الوحيد للناس إلى الفرار من حياتهم المضطربة، لكنه سرعان ما اكتشف أن هناك أسبابًا اجتماعية أيضًا.