كشف المتحدث باسم وزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي، اليوم الأربعاء عن أسباب تأخير إجراء التعداد السكاني خلال الأعوام الماضية. مؤكداً ان مشاكل المناطق المتنازع عليها كانت أحد أسباب عدم اجراء التعداد عام 2010.
وقال الهنداوي في تصريح أن "أسباب كثيرة ومختلفة حالت دون تنفيذ التعداد في عام 2010، مبيناً ان وزارته قد أكملت جميع استعداداتها للمرحلة النهائية لاجراء التعداد إلا أن بروز مشاكل المناطق المتنازع عليها منع ذلك.
ولمرة ثانية حاولت الوزارة اجراء التعداد في عام 2020 إلا أن دخول العراق بمكافحة فيروس كورونا كما يقول الهنداوي مع عدم وجود موازنة العام المذكور كان السبب في تأجيل التعداد، ويستكمل حديثه بإشارته إلى محاولة ثالثة لاجراء التعداد في عام 2021 إلا أن عدم وجود تخصيصات مالية كافية تغطي متطلبات التعداد وقف عائقا امام ذلك.
وعن الأسباب، يشير متحدث التخطيط إلى أبرزها وهي سياسية واقتصادية وصحية ومالية ويقول: "في عام 2022 بدأت وزارة التخطيط بتنفيذ الخطة، ومجلس الوزراء قرر أن تتضمن موازنة العام الحالي التخصيصات المالية لتنفيذ التعداد والبالغة 120 مليار دينار عراقي، وتم تضمين المسودة الأمر، لحين تشكيل الحكومة".
وسيجري التعداد إلكترونيا هذا العام وليس ورقيا، لذلك يتطلب تهيئة كافة الأمور منها توفير أجهزة معينة بالاضافة الى تدريب الكوادر- هذا ما يؤكده الهنداوي- ويضيف عن تقديرات عدد سكان العراق: "بلغت 41 مليون نسمة نهاية 2021".