عناوین:

من أكبر مكتبات الشرق الأوسط تقرير بريطاني عن مكتبة الموصل: عندما تتحقق الأحلام بعد البكاء

PM:06:23:22/02/2022

304 مشاهدة

سلط تقرير بريطاني الضوء على تدمير تنظيم داعش المكتبات والجامعات، وتأثيره على حركة العلم والثقافة، خلال فترة سيطرته على محافظة نينوى تحديداً، فيما ركز التقرير على مكتبة جامعة الموصل التي تعرضت للقصف، وأُعيد ترميمها، وافتتحاها مؤخراً لتعود وتستقبل طلاب العلم المعرفة في المحافظة.    
وذكر التقرير الذي نُشر عبر "صحيفة التايمز" البريطانية، أن "مكتبة جامعة الموصل تعرضت لضربة من سبعة صواريخ أطلقتها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بينما كانت تساعد القوات العراقية في إعادة سيطرتها على المدينة. في هذه الاثناء أقدم تنظيم داعش على احراقها وتدمير كل ما تبقى تقريبا من مقتنياتها من الكتب البالغ عددها مليون كتاب".  

وأضاف أن "مسلحي داعش أحرقوا ما لا يقل عن 10,000 كتاب خلال سيطرتهم على المدينة عام 2014. وبشكل عام فان ما يقارب من 85‌% من مقتنيات المكتبة قد فقدت ما بين اتلاف ونهب".  

وأشار إلى أنه "تم أعادة عملية ترميم وتجديد المكتبة التي استغرقت سنتين وكان ذلك جزءا من خطة إعادة اعمار الجامعة التي تتطلب لحد الان إزالة أو تفجير بقايا 3,000 قنبلة و200 صاروخ".  

  

أدناه نص التقرير الكامل:  

قبل خمسة أعوام كان سواد آثار القصف رمزا للدمار الذي جلبه داعش للعراق. ولكن مكتبة جامعة الموصل، التي كانت سابقا تعد واحدة من افضل مكتبات الشرق الأوسط، قد أعادت فتح أبوابها في وقت تتباها فيه المدينة بإعادة الحياة لها وتقول انه يتوجب ان تكون مثالا يحتذى لبقية مناطق البلاد.