نجح أطباء من تحقيق إنجاز طبي نادر يتخلص من عائق أساسي أمام عمليات التبرع بأعضاء الجسم.
وتمكن الفريق الطبي ولأول مرة من تغيير فصيلة الدم في رئتي إنسان، وهي خطوة تجريبية نحو تكوين أعضاء عالمية من الممكن زرعها في جسد أي مريض، بغض النظر عن فصيلة دمه.
وفي المحاولة المتطورة للتخلص من معايير فصيلة الدم بعمليات التبرع بالأعضاء، قاد الدكتور مارسيلو سيبل، وهو جراح زراعة الرئة في مركز أجميرا للزراعة في كندا، مجموعة من الباحثين لتحويل 3 رئات بشرية من النوع (أ) إلى الدم من النوع (أو)، وربما تحويلها إلى أعضاء عالمية.
ونشرت نتائج الدراسة العلمية في مجلة "Science Translational Medicine"، يوم الأربعاء الماضي.
وتعتبر فصيلة الدم (أو) هي "المتبرع الشامل"، وذلك لأنه يمكن منحها للأشخاص من أي فصيلة دم دون أن ترفضها أجسادهم.