عناوین:

ما حقيقة حظر عبارة 'الحشد الشعبي' في 'فيسبوك'؟

PM:09:01:01/12/2021

904 مشاهدة

كشف مركز الإعلام الرقمي، الجمعة، حقيقة حظر عبارة "الحشد الشعبي" من منصة فيسبوك.
وقال المركز في بيان اليوم، (29 تشرين الاول 2021)، ان "الحشد الشعبي غير مدرج ضمن الجهات والمنظمات الارهابية او الخطيرة التي يحظر تداولها في فيسبوك"، فيما حذر من ان "انظمة الذكاء الاصطناعي لا زالت تقوم في بعض الاحيان بعمليات حظر غير مبررة للعبارة، حيث يعمل المركز على وضع حد لهذا الالتباس بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الشركة".
وأوضح، انه "خاطب رسميا شركة فيسبوك بخصوص شكاوى عدد كبير من مستخدمي المنصة في العراق والذي قامت الشركة بتعليق حساباتهم او تقييد انشطتهم بسبب ذكر عبارة "الحشد الشعبي"، من اجل معرفة الحقيقة الكامنة وراء هذا الالتباس" .
وأضاف البيان، انه "وبحسب بريد رسمي من مسؤول بارز في شركة فيسبوك تلقاه مركز الاعلام الرقمي فان "الحشد الشعبي" كمنظمة غير مدرج  ضمن قائمة المنظمات والافراد المحظور ذكرهم في مشاركات المستخدمين، ولكن بعض افراد الحشد مدرجين ضمن هذه القائمة ".
وأشار البيان، إلى ان "شركة فيسبوك اكدت لمركز الإعلام الرقمي DMC ان لديها تعريفات محددة ومحددات تستخدمها لتقييم المنظمات التي قد تتطلب وسمها بصفة معينة، وإن هذه العملية تتضمن مراجعة لقوام كل حالة من قبل فريق موسع له باع في هذا المجال، بما في ذلك مراجعة السياسات والجانب القانوني والأمني".
وتابعت الشركة، ان "محدداتها وتعاريفها تأخذ بنظر الاعتبار التشخيص تبعا للمنطقة او الايدلوجية التي تتبعها كل منظمة، وكل جهة من المحتمل أن تخضع للتقييم والتشخيص عبر هذه العملية، اخذة بنظر الاعتبار مسألة العنف السياسي او الكراهية المنظمة، او الأعمال الاجرامية عبر العالم".
وأكد عضو فريق مركز الإعلام الرقمي مؤمل شكير، انه "برغم عدم وجود اسم الحشد في القائمة وتأكيد فيسبوك للمركز على عدم اعتباره منظمة ارهابية، الا ان الذكاء الاصطناعي للشركة لازال يعمل احيانا بصورة مغايرة لتصريحات الشركة الرسمية".
واردف شكير: "قمنا في المركز بعمل تجربة ونشرنا صورة لشعار الحشد في احدى المنشورات على فيسبوك، فقامت الشركة بحظرها وحذف المنشور، وهو ما دفع المركز الى تقديم استئناف ضد قرار حظر المنشور، فتم قبوله وارجاع المنشور، وهو ما يشير الى ان القرار النظري للفيسبوك هو السماح بنشر ذلك المنشور،  الا ان الذكاء الاصطناعي يعمل على نحو مختلف مما يتطلب من الشركة اعادة النظر في هذا التناقض".
وأكد المركز في بيانه، ان "مراقبة ومتابعة اليات عمل شبكات التواصل الاجتماعي في العراق تحتاج الى تعاضد وتعاون على مختلف المستويات وبما يسهم في تعديل آليات العمل، كما حصل في الانتخابات السابقة، حيث عمدت شركة الفيسبوك ولاول مرة الى تنظيم عملها في العراق خلال الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية".
وختم المركز بيانه بالقول انه "سيبقى متابعا للقضية ومحاولة معرفة كل ملابساتها، وسيطلع الرأي العام على اي مستجدات تتعلق بها في المستقبل" .