تسببت جمجمة بشرية قديمة جدا لها شكل مخروطي مستطيل تقريبا، جدلا كبيرا في الأوساط العلمية بسبب وجود مادة غريبة على احد جانبيها المصاب، الأمر الذي فتح بابا لوابل من التكهنات بين العلماء.
الجمجمة التي تم التبرع بها لمتحف علم العظام في مدينة أوكلاهوما، لها شكل مخروطي مستطيل، لكن هذا ليس شيئا غريبا بالنسبة للعلماء، حيث كان من المعروف أن البيروفيين في العصور القديمة كانوا يضغطون على رؤوس الأطفال بالعصابات أثناء النمو لإظهار شكل مميز للرأسي، وهي عادات تتبع إلى اليوم لدى بعض الشعوب، مثل تغيير شكل القدم أو العنق وغيرها.
لكن الغرسة المعدنية الموجودة في هذه الجمجمة، هي الأمر الذي اعتبر غير عادي تماما بالنسبة للعلماء، وإذا كانت هذه الغرسة حقيقية، فإنها تمثل اكتشافا فريدا لا مثيل له من عالم الأنديز القديم.