إلى حد ما، يمكن بفضل القلق توقع العقبات والبقاء في حال من اليقظة والتنظيم قبل كل شيء، ولكن إذا كان القلق يجعلك تشعري بالضيق في كثير من الأحيان، أو يمنعك من عيش حياتك بالطريقة التي تريدها؛ فمن الجدير طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
الجرعة الصحيحة من القلق، يمكن أن تحسّن الأداء
إذا كان معدل القلق المرتفع يميل بدلاً من ذلك إلى الشلل؛ فستكون لجرعة صغيرة موهبةُ تعزيز أكثر من أداء؛ وفقاً لعالمة الأعصاب ويندي سوزوكي، فإنَّ تعلم إدارة الإجهاد أكثر أهمية من إبعاده، وللتحكم في مستوى القلق لديك، لا شيء أفضل من القيام بتمارين التنفس العميق أو القيام بنشاط، والذي سيطلق الدوبامين والسيروتونين، المسؤولين عن تقليل التوتر.
القلق يجعلك تفكر في نفسك
الأجواء السيئة في العمل والعلاقات السامة وغيرها.. أحياناً يساعدك القلق على إدراك ما هو الخطأ من حولك، لكن الأشخاص القلقين يميلون إلى عكس هذه المشاعر السيئة على أنفسهم وإنكار الخطأ من حولهم.. أيضاً، من المهم الاستماع إلى ما يقوله جسمك، وتحديد سبب القلق بدلاً من محاولة قمع هذه المشاعر تماماً.