وأعلنت الشركة خلال حدث افتراضي، الأربعاء، عن الجيل الجديد من هواتف "غالاكسي أس"، وهي من طراز "أس 22"، و"بلس"، و"ألترا".
وتتميز الأجهزة الجديدة المزودة بتقنيات شبكة الجيل الخامس "5G"، والتي تعمل بنظام "أندرويد"، بكاميرات أفضل، وعمر بطارية أطول، ومعالجات رقمية بأداء أقوى.
ويذكر أن هذه الهواتف الجديدة "أكثر صداقة للبيئة أيضا"، لأنها تحتوي على قطع مصنوعة من "البلاستيك الموجود بالمحيطات والمعاد تدويره".
ويقول الموقع إن "النجم" الجديد هو جهاز "أس 22 ألترا" الذي يبدو "مألوفا بعض الشيء" للأشخاص الذين يمتلكون أجهزة نوت، وهو يصنف ضمن فئة "فابلت" (phablet)، أي أنه مزود بشاشة مقاسها مقارب لتلك الموجودة في الأجهزة اللوحية "تابليت" (tablet).
ويشير الموقع إلى أن أجهزة نوت لم يتم تحديثها منذ عامين تقريبا، ولم تنتعش مبيعاتها تماما، منذ عملية "الاستدعاء الضخم" لأجهزة "نوت 7" عام 2016، بعد انتشار تقارير عن حرائق وانفجار البطارية.
وتم تزويد الهاتف الذكي الجديد بشاشة مقاس 6.8 بوصة (إنش)، وبقلم "أس بين" (S Pen)، الذي لاقى استحسان الكثير من "المحترفين والمبدعين"، وتصميمه مشابه لجهاز نوت، ويهدف لـ"جذب الأشخاص الذين يريدون جهازا واحدا لاستخدامات شخصية ومهنية متعددة"، وفقا للموقع.
وتحتوي مجموعة هواتف غالاكسي أس 22 على مزيد من أدوات التحكم في الكاميرا والتصوير الفوتوغرافي، ومعالجات أسرع وبطاريات تدوم طويلا، والمزيد من أدوات التحكم في الخصوصية.
وتم تزويد الأجهزة الثلاثة من فئة S22 بمعالجات رقمية "4 نانومتر" (4nm) من شركة Qualcomm الأميركية. وقالت سامسونغ إنه أقوى معالج يتم استخدامه على الإطلاق في هواتف غالاكسي.
وبالنسبة للكاميرا، توجد في الجزء الخلفي من S22 Ultra خمس كاميرات، ويمكن تصوير فيديو بدقة 8K، وزودت أيضا بأكبر مستشعر (sensor) حتى الآن.
ويبدأ سعر S22 Ultra، الذي يأتي بألوان عدة، ومنها الأسود، والأبيض، والأخضر من سعر 1199 دولارا، وللمقارنة، (يبدأ سعر iPhone 13 Pro Max من 1099 دولارا) في الولايات المتحدة.