يزال فيروس كورونا الذي لا يتوقف عن التحور، لغزا تدور حول حله الدراسات والأبحاث، في محاولة لإيقاف انتشاره وخطورته المتزايدة.
وأظهرت دراسة جديدة أن أحد العوامل المهمة في تقليل خطر الإصابة بالفيروس هو النشاط البدني، فالذين يحافظون على ممارسة الرياضة ولو لدقائق قليلة يوميا، هم أكثر الناس أمانا من مخاطره، وفقا لما أعلنته العيادة الطبية لجامعة نافارا الإسبانية.
وذكرت العيادة في بيان أنه "توجد في رواسب الدهون لدى مرضى السمنة مستقبلات لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة "سارس كوفيد- 2"، بالإضافة إلى أن الخلايا الدهنية لدى هؤلاء المرضى قادرة على إنتاج جزيئات التهابية أكثر من تلك، ذات الوزن الطبيعي".
وأظهرت الدراسة أن الهرمونات التي تفرزها العضلات أثناء التمرين، تقلل من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع سارس كوفيد- 2، والمضاعفات في حالة الإصابة بكوفيد-19، وكذلك تقلل الالتهاب وموت الخلايا الناجم عن العدوى.
"تزيد الهرمونات (وعلى وجه الخصوص هرمون " إف إن دي إس4 و إف إن دي إس5 ) أثناء التمرين، وبالإضافة إلى أنها تسهم في التأثيرات المفيدة على العديد من الأعضاء والأمراض، فهي تقلل من احتمالية الإصابة المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع "سارس كوفيد- 2 " ومضاعفات الإصابة بكوفيد- 19".