ووجد باحثون عبر دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ناتشر جينيتكس"، أن السبب الدقيق وراء فقدان هاتين الحاستين هو تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى الظِهارة الشميّة.
وبحسب الدراسة التي نظمتها شركة الجينوميات والتكنولوجيا الحيوية، وشملت مشاركين من الولايات المتحدة وبريطانيا، يرتبط فقدان الحواس بموقع جيني الشم والتذوق على الكروموسوم، إذ يزيد عامل الخطر الجيني هذا من احتمالية تعرض الشخص المصاب بالفيروس لفقدان حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%.
ومن بين ما يقارب 70 ألف شخص أبلغوا عن إصابتهم بفيروس كورونا، أفاد 68% منهم بفقدان حاسة الشم أو التذوق، وبعد مقارنة الاختلافات الجينية بين الذين فقدوا حاسة الشم والذين لم يفقدوها، لاحظ فريق الباحثين أن منطقة من الجينوم (الشريط الوراثي) مرتبطة بذلك، وتحديدا جينين اثنين هما: UGT2A1 وUGT2A2.