ووفق الدراسة، التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس" البريطانية، اليوم السبت، يمكن أن يرتفع خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي، بسبب بعض عوامل النظام الغذائي أو نمط الحياة، كما يمكن أن تتفاقم الأعراض نتيجة لذلك.
وعلى الرغم من توفر الأدوية المعروفة باسم مضادات الحموضة على نطاق واسع لتخفيف أعراض ارتداد الحمض، إلا أن هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها تقليل خطر النوبة.
تجنب هذه الأطعمة
على الرغم من أن الطعام ليس دائما سبب ارتجاع الحمض، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
وغالبا ما يُنصح الأشخاص المصابون بالارتجاع الحمضي بالابتعاد عن بعض الأطعمة، خاصة عندما يعانون بالفعل من الأعراض.
وتشمل تلك الأطعمة، الثوم والبصل والبندورة والنعناع، إضافة إلى بعض المشروبات مثل القهوة والشاي والمشروبات الكحولية.
تمهل في الأكل
عندما تكون جائعا بشكل خاص، قد يكون من الصعب تدريب نفسك على تناول الطعام بشكل أبطأ.
ومع ذلك، يمكن أن يساعد التباطؤ في تخفيف أعراض ارتداد الحمض.
وشددت الدراسة على أنه يجب محاولة تناول وجبات أصغر حجما وأكثر تكرارا لأنه عندما تكون المعدة ممتلئة جدا، يمكن أن يكون هناك المزيد من الارتجاع إلى المريء.
امتنع عن المشروبات الغازية
قد تكون المشروبات الغازية شرابا ممتعا، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي.
وأوضحت الدراسة، أنه إذا كنت تعاني من نوبة ارتجاع، يمكن أن تشجع المشروبات الغازية حمض المعدة على دخول المريء.
وأضافت: ”علاوة على ذلك، يمكن أن تتسبب المشروبات الغازية أيضا في تضخم المعدة والمعروف باسم انتفاخ المعدة. وعندما تنتفخ المعدة، فإنها تزيد الضغط على العضلة العاصرة للمريء؛ ما يعزز الارتجاع".
لا تأكل قبل النوم
ونصحت الدراسة، بعدم تناول الطعام في غضون 3 أو 4 ساعات قبل النوم.
وأضافت: ”عندما تستلقي، فإنك تفتقر إلى ميزة الجاذبية في عملية الهضم، ومن المرجح أن تسبب الأطعمة أعراض الحرقة أو الارتجاع".
رأسك للأعلى
وأوصت الدراسة، برفع أحد طرفي السرير بين 10 و20 سم عن طريق وضع شيء تحت الفراش.
وأضافت: ”يجب أن يكون صدرك ورأسك فوق مستوى خصرك حتى لا ينتقل حمض المعدة إلى حلقك".