أدت الجائحة الأخيرة التي شهدتها البشرية وحالات الإغلاق التي مرت بها مدن العالم إلى ارتفاع الأزمات النفسية وتراجع الصحية العقلية بشكل عام، خصوصا لدى فئة الشباب، حيث أدى إغلاق المدارس إلى عزلة الأطفال والطلاب عن أصدقائهم ومعلميهم ومظاهر الحياة الطبيعية.
ووثقت العديد من الدراسات التي صدرت في العام الماضي الآثار النفسية والعقلية التي تسببت بها حالات الإغلاق بشكل عام، لكنها كشفت عن بعض الجوانب الإيجابية أيضا، وهو ما حصل مع حالة طلاب المداس، حيث رصد العلماء أثرا إيجابيا واحدا فقط، لكنه يستحق الوقوف عنده.
ووجد الباحثون في دراسة جديدة أجريت في سويسرا، ونشرت في "JAMA Network" أن المراهقين الذين درسوا من المنزل في موجة الوباء الأولى حصلوا على قدر أكبر من النوم مقارنة بالفترات التي سبقت الإغلاق، الأمر الذي ارتبط بتحسن صحتهم.