حاول العلماء على مدى عقود البحث عن مسببات انتشار الأمراض السرطانية بهدف تأخير ومنع انتشار الأورام السرطانية من خلال العثور على السبب الرئيسي المسبب للوفيات بعد الإصابة.
وعلى الرغم من التطور الكبير في الدراسات، لم يستطع العلماء سابقا، تلبية هذه المتطلبات بشكل فعال خصوصا في مجال منع أو تأخير انتشار ورم سرطان الثدي إلى الدماغ، الأمر المباشر المسبب بحدوث الوفيات.
العلماء يحددون مسارا تسلكه الخلايا السرطانية عبر جين محدد
لكن بحسب الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "iScience" العلمية، وجد الباحثون من مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)، أن الجين المسؤول عن مستقبلات حاسة الشم قد تلعب دورا أيضا في انتشار الورم الخبيث من الثدي إلى الدماغ والعظام والرئة.
واكتشف الفريق أيضا أن تثبيط الجين "OR5B21"، قد ساهم بشكل ملحوظ في تراجع انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، وبالتالي يمكن أن يكون هذا الجين هدفا مهما للعلاجات المستقبلية التي تركز على منع انتشار المرض.