وتطرق الأمير تشارلز إلى تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التدهور البيئي الذي رصده بنفسه أثناء زياراته إلى الأردن ومصر وبربادوس، بحسب قوله.
وقال: "في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، سافرت إلى الأردن، وكنت أقف في موقع تعميد يسوع، وتمكنت من رؤية مستويات المياه المستنفدة في واحدة من أكثر البلدان فقرا بالمياه في العالم ".
وتابع: "في مصر التي سترأس الاجتماع القادم لمؤتمر الأطراف، سمعت عن التأثير المدمر لتغير المناخ على المياه والزراعة في دلتا النيل، وهي حاليا واحدة من أكثر النظم البيئية ضعفا على كوكب الأرض".
وأضاف ولي عهد بريطانيا في مقاله: "وفي وقت لاحق من نوفمبر، عندما سافرت إلى بربادوس، استمعت إلى مخاوف الناس من ارتفاع مستوى سطح البحر وتهديده لوجود بلادهم".
ومضى أمير ويلز في مقاله بالتشديد على أن "العالم على حافة الهاوية، ونحن بحاجة إلى تعبئة عاجلة لقاعدة شبيهة بالحرب إذا أردنا الفوز".
وكشف الأمير تشارلز عن بعضا من خطته للقضاء على التغير المناخي، بما في ذلك "الدعوة لتقليل الانبعاثات والسيطرة على بصمتنا الكربونية المتزايدة باستمرار".