عناوین:

ماهي حكاية شجرة الكريسماس 'المثيرة'؟

PM:05:10:31/12/2021

564 مشاهدة

يرتبط يوم "الكريسماس" بشجرة الصنوبر المزينة بالألعاب والنجوم والأضواء والتحفيات، التي يحتفل حولها الأطفال وتوضع تحتها الهدايا، حتى أصبحت رمزا واضحا للكريسماس، لكن كيف بدأت قصة هذه الشجرة؟


وفقا لموقع "هيستوري" المختص بتأريخ العادات والتقاليد، يعود تاريخ أشجار الكريسماس إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، ليستمر التقليد في أشجار الكريسماس المضاءة بالشموع والتي تم إحضارها لأول مرة إلى أميركا في القرن التاسع عشر.

بداية تقليد شجرة الكريسماس من الفراعنة
قبل ظهور المسيحية بوقت طويل، كان للنباتات والأشجار التي ظلت خضراء طوال العام، معنى خاصا للسكان في الشتاء. مثلما يزين الناس منازلهم اليوم خلال موسم الأعياد بأشجار الصنوبر، علقت الشعوب القديمة أغصانا دائمة الخضرة على أبوابها ونوافذها. كان يعتقد في العديد من البلدان أن الخضرة ستبعد السحرة والأشباح والأرواح الشريرة والمرض.

في نصف الكرة الشمالي، يقع أقصر يوم وأطول ليلة في السنة في 21 ديسمبر أو 22 ديسمبر ويسمى "بالانقلاب الشتوي".

واعتقد الكثير من القدماء أن الشتاء يأتي كل عام لأن "إله الشمس" أصبح مريضا وضعيفا. واحتفلوا بالانقلاب الشمسي لأنه يعني أن إله الشمس سيبدأ أخيرا في التعافي. ذكّرتهم الأغصان دائمة الخضرة بجميع النباتات الخضراء التي كانت ستنمو مرة أخرى عندما يكون إله الشمس قويا ويعود الصيف.

أما الفراعنة، فاتبعوا إلها اسمه "رع"، وكان له رأس صقر وارتدى قرصا مشتعلا يمثل الشمس في تاجه.

عند الانقلاب الشمسي، عندما بدأ رع في التعافي من مرضه، ملأ المصريون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء، والتي كانت تمثل بالنسبة لهم انتصار الحياة على الموت.

أما الرومان الأوائل فاحتفلوا بالانقلاب الشمسي لأنهم علموا بأنه قريبا ستصبح المزارع والبساتين خضراء ومثمرة. للاحتفال بهذه المناسبة، قاموا بتزيين منازلهم ومعابدهم بأغصان دائمة الخضرة.

وفي شمال أوروبا، قام الكهنة القدماء، بتزيين معابدهم بأغصان دائمة الخضرة كرمز للحياة الأبدية.

دور ألمانيا
يعود الفضل إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها الآن، في القرن السادس عشر، عندما جلب المسيحيون أشجارا مزخرفة إلى منازلهم.